المرجع المدرسي: تزامن المولد النبوي الشريف مع ميلاد السيد المسيح فرصة لتوحيد الأديان وحل مشاكل العالم

تزامن مناسبات أعياد ميلاد السيد المسيح والمولد النبوي الشريف فرصة مناسبة لعودة العالم إلى أديانهم

 

عدّ سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، تزامن مناسبات أعياد ميلاد السيد المسيح والمولد النبوي الشريف فرصة مناسبة لعودة العالم إلى أديانهم وتطبيق رسالات الأنبياء لحل مشاكلهم، فيما أكد أن الدين عند الله واحد ولا يصح ضرب الأديان بعضها ببعض. 

وقال سماحته في جانب من كلمة له إن “الدين عند الله واحد وهو ذاته الذي أرسل به كل الأنبياء والرسل وأكمله النبي محمد  صلى الله عليه واله وسلم وعلى البشرية أن تعرف أنه لا يصح ضرب الأديان ببعض”. مبينا أن “النظرة المتشددة التي بسببها تُهدم الكنائس والمساجد والمراقد إنما هي نظرة أموية وصهيونية وليست مرتبطة لا بالإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية”. 

وأكد أن العالم يعيش اليوم مرحلة صعبة بسبب غلبة المادة على الروح لدى المجتمعات، لافتاً إلى دول العالم تتحدث فقط عن التحالفات والتطور التكنولوجي الكبير وتصدير البترول وعن الذرة وما ورائها ولا يوجد أي حديث عن القيم والإيمان بالله. مبينا أن من آثار اهتمام العالم بالمادة على حساب الروح انتشار القتل للإنسان وهدم الحضارات، مشيراً إلى أنها لم تعد جرائماً يستنكرها العالم لأنه اعتاد عليها. 

وقال، إن “هناك مليارات الدولارات تصرف من أجل ديمومة الحروب والاقتتال”، ودعا إلى صرف هذه الميزانيات من الأموال على الاطفال الجياع في العالم ولرفع مستوى التعليم والقضاء على الفقر والأمراض.