العتبات والمزارات المقدسة

انطلق فعاليات أسبوع أبي الفضل العباس عليه السلام الثقافي الثاني في عدة مدن أوربية، وبلجيكا أولى محطاته

 انطلقت برعاية العتبة العباسية المقدسة والجمعية الأوربية لتعارف الأديان، فعاليات أسبوع أبي الفضل العباس الثقافيّ الثاني في بلجيكا تحت شعار “العتبة العباسية المقدسة جسر للتواصل بين الاغتراب والوطن”، بحضور شخصيات دينية وفكرية وثقافية واجتماعية، ومن فضلاء الحوزات العلمية.

 

 

انطلقت برعاية العتبة العباسية المقدسة والجمعية الأوربية لتعارف الأديان، فعاليات أسبوع أبي الفضل العباس الثقافيّ الثاني في بلجيكا تحت شعار “العتبة العباسية المقدسة جسر للتواصل بين الاغتراب والوطن”، بحضور شخصيات دينية وفكرية وثقافية واجتماعية، ومن فضلاء الحوزات العلمية.

وقال عضو مؤسّسة الزهراء عليها السلام في بلجيكا عبير الأعرجي في كلمة الجالية المسلمة، ه”كذا نجد في كلِّ محفل وراية أبي الفضل عليه السلام حاضرة في مضيفنا ولدى تجمّعات عشائرنا في فرح وترح ووفادة وتبرّكًا باسمه تُعقد المجالس وترفع الرَّايات وتنطلق الأهازيج”.

وأضاف، “ذكره في مواسم العطاء يستمد منه الكرم، وعلَّمنا الارتقاء في مدارج العزّ، فمرحبًا برايتك المقدسة وبوفدك الكريم وفد العتبة، ومرحباً بالضيوف الأعزاء في بيت من بيوت آل محمد ومضافة لهم ومحطة تحط عن الغرباء عناء الغربة”.

كما انطلقت الجلسات البحثية التي تضم ثلاثة أبحاث علمية، وأولى هذه الأبحاث المشاركة في هذه الفعالية هو بحث بعنوان “العتبة العباسية المقدسة جسر للتواصل بين المغترب والوطن” والبحث الثاني “الاغتراب وتحدّيات تعليم لغة القرآن الكريم “، أما البحث الثالث بعنوان “الاغتراب بين الهوية والاندماج “.

يذكر أنَّ الهدف من هذا الأسبوع الثقافي في أوربا هو التواصل مع الاغتراب من خلال راية أبي الفضل العباس عليه السلام وتقريب المسافات التي تفصل بين المغتربين ووطنهم؛ بهدف تجديد العهد للوطن والمقدسات بالحب والانتماء، وذلك وفاء من العتبة العباسية المقدسة للطاقات الموجودة خارج البلد من المغتربين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى