العتبات والمزارات المقدسة

العتبتانِ المقدّستانِ الحسينيّةُ والعبّاسية تفتتحان مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بمشاركةِ 40 دولةً

افتتحت العتبتانِ المقدّستانِ الحسينيّة والعبّاسية في صحن أبي عبدالله الحسين عليه السلام، فعّاليات النسخة الخامسة عشرة مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ، الذي تقيمانه احتفاءً واستذكاراً لولادة الإمام الحسين عليه السلام والأنوار المحمديّة في شعبان الخير، وتحت شعار “الإمامُ الحسينُ -عليه السلام- منارٌ للأُمَم وإصلاحٌ للقِيَم” للمدّة (من 3 الى 7) من شهر شعبان الجاري.

 

 

افتتحت العتبتانِ المقدّستانِ الحسينيّة والعبّاسية في صحن أبي عبدالله الحسين عليه السلام، فعّاليات النسخة الخامسة عشرة مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ، الذي تقيمانه احتفاءً واستذكاراً لولادة الإمام الحسين عليه السلام والأنوار المحمديّة في شعبان الخير، وتحت شعار “الإمامُ الحسينُ -عليه السلام- منارٌ للأُمَم وإصلاحٌ للقِيَم” للمدّة (من 3 الى 7) من شهر شعبان الجاري.

وشهد حفلُ الافتتاح مشاركةً وحضوراً واسعين، لشخصيّاتٍ دينيّة وسياسيّة وفكريّة وثقافيّة وأدبيّة وفنّية واجتماعيّة من داخل البلد وخارجه، فضلاً ‏عن ممثّلي العديد من المرجعيّات الدينيّة والعتبات المقدّسة والمزارات الشريفة، إضافةً إلى حضورٍ كبير امتلأ به مكانُ الاحتفال على مستوىً عالٍ من ‏التمثيل ومن (40) دولةً في العالم، وبتغطيةٍ إعلاميّة كبيرة تمثّلت بمشاركة أكثر من (25) قناةً فضائيّة إضافةً إلى الإعلام المسموع والمطبوع والإلكترونيّ وإعلام العتبتين المقدّستين.

وقال المتولّي الشرعيّ للعتبة للعبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي، “إنّ الخطاب اليوم لابُدّ أن يرتكز على مرتكزاتٍ علميّة دقيقة، ويجنّب نفسه أيّ تشنّجٍ أو إثارة تجلب مزيداً من التمزّق والتمزيق والتشتّت والتشتيت.

واضاف، “ولا نعني بهذا أن تُلغى الخصوصيّات الدينيّة أو المذهبيّة أو العرقيّة، بل من حقّ كلّ أحدٍ أن يعتنق ما يراه مُبرئاً للذمّة أمام الله تعالى، وأن يعتزّ بانتمائه الى قومه أو الى طائفته”.

واختتمت فعاليات اليوم الاول بأهازيج وأشعار حسينيّة ألقاها المُنشد والرادود الحسينيّ الملّا جليل الكربلائيّ، وأمسيةٍ قرآنيّة اشترك فيها عددٌ من القرّاء المحلّيّين والدوليّين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى