العتبات والمزارات المقدسة

انطلاقُ فعّاليات المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد

انطلق فعّالياتُ المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تُقيمه العتبةُ العباسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسسة بحر العلوم الخيريّة تحت شعار “الحَوْزَةُ العِلْمِيَّةُ رَائِدَةُ التَّجْدِيدِ”.

 

انطلق فعّالياتُ المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة بحر العلوم الخيريّة تحت شعار “الحَوْزَةُ العِلْمِيَّةُ رَائِدَةُ التَّجْدِيدِ”.

وانعقَدَ المؤتمرُ في القاعة المركزيّة للمؤسّسة المذكورة في محافظة النجف الأشرف بحضورٍ واسعٍ وكبير لشخصيّاتٍ ووفودٍ دينيّة وثقافيّة وفكريّة وباحثين حوزويّين وأكاديميّين من داخل وخارج العراق، وعددٍ من طلبة الحوزة الدينيّة ومهتمّين بشؤون اللّغة العربيّة.

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الددة، “نحن نُدرك في العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ اللّغة العربيّة هي المقوّم الأبهى لشخصيّة الإنسان، ومن ثمّ هي ركنُ هويّته والوسيلة الأجدى في التعبير عن حاجاته وبيان عقله”.

من جهته قال الدكتور سعيد الزبيدي، “إنّه لشرفٌ كبير أن أُنتدب لأُلقي كلمةً نيابةً عن زملائي الذين يشاركون في هذا المؤتمر، فالكلمةُ رسالةٌ تتجاوز التنميط وتستعصي على التصريف، والكلمةُ موقف”.

وأضاف، “نحن المشاركون والحضور معاً عانينا مسؤوليّة الكلمة بعُجرها وغُجرها، وما زلنا نعاني إذ باتت العربيّةُ تتكسّر بين أشداق معلّميها فضلاً عن متعلّميها، وقلقُنا مشروعٌ بإزاء هذه الحالة لكنّنا نشعر باطمئنانٍ حين ينعقد مؤتمرٌ أو تقوم حلقةٌ أو يُثار نقاشٌ، في أيّ موضوعٍ من الموضوعات التي تستظلّ بآية (اقرأ) وتستهدي بصاحب النهج، فيكون ذلك مدعاةً للاطمئنان أنّنا ما زلنا على جادّة الصواب، ولولا عنايةُ الله بلغةِ تنزيلِهِ لأصبحنا طرائق قدداً”.

يُذكر أنّ المؤتمر يهدف الى قراءة النتاج اللّغوي والأدبيّ قراءةً منهجيّة دقيقة، والكشف عمّا يكتنزه من مضامين حضاريّة وأغراض فكريّة وثقافيّة واجتماعيّة وسياسيّة، وعن دور الحوزة العلميّة في إحياء علوم العربيّة وآدابها تأصيلاً وتجديداً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى