العتبات والمزارات المقدسة

أكثر من 116 موكباً للعشائر والقبائل العراقيّة أحيت ذكرى دفن الأجساد الطاهرة…

احيا اكثر من 116 موكباً للعشائر والقبائل العراقيّة الثالث عشر من شهر محرم الحرام ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في كربلاء المقدسة.

 

احيا اكثر من 116 موكباً للعشائر والقبائل العراقيّة الثالث عشر من شهر محرم الحرام ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في كربلاء المقدسة.

واعتاد أهالي كربلاء كعرفٍ شعائريّ متوارث استكمالاً لمراسيمهم العزائيّة التي ابتدأوها منذ اليوم الأوّل من محرّم، على استذكار وإحياء هذه المناسبة بخروج قبائل وعشائر المحافظة ومن يفد من باقي المحافظات العراقيّة الأخرى، إضافةً الى مواكب وهيئات حسينيّة تتقدّمهم قبيلةُ بني أسد التي تشرّفت في سنة (61هـ) بمساعدة الإمام السجّاد “عليه السلام” في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ.

ويصطفّ المعزّون على شكل مجاميع، وكلّ مجموعةٍ تمثّل قبيلةً من هذه القبائل المشاركة في هذا العزاء السنويّ، يتقدّمهم حملةُ الأعلام الحسينيّة ووجهاء تلك القبيلة وهم يلطمون الصدور ويحملون رموزاً لتشابيه أجساد شهداء الطفّ وبعض المعاول والأدوات القديمة التي كانت تُستخدم في عملية الحفر والدفن، وتقدّمَ هذه القبائل المعزّية القبيلةُ صاحبةُ العزاء قبيلةُ بني أسد.

وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان، “من مسؤوليّتنا كقسم قمنا بتهيئة الظروف كافّة لاستقبال المعزّين بالتعاون مع باقي أقسام العتبة المقدّسة، حيث بلغ تعدادُ المواكب المعزّية أكثر من (116) موكباً عشائريّاً من داخل وخارج كربلاء، بعضُها أدّى مراسيمه منذ الصباح والقسم الأكبر اشترك بالمراسيم المعتادة التي تُقام سنويّاً، وقد جرت حركةُ المواكب بكلّ سهولةِ ويُسر تبعاً لمسارات تمّ تعيينها لتلافي حالات الازدحام، واستمرّت مواكبُ العزاء بالتدفّق قرابة الأربع ساعات، وقدَّمت خلالها مواكبُ كربلاء الخدميّة جميع إمكانيّاتها الخدميّة لهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى