العتبات والمزارات المقدسة

مدينة سنجار الموصلية تحفل بمجالس الوعظ ومحافل القرآن بعد تحريرها من داعش الارهابي

بعد أن خيّم عليها الفكرُ الظلاميّ الذي دام أكثر من ثلاث سنين، ها هي مدينة سنجار الموصليّة بعد أن تمّ تحريرها من دنس عصابات “داعش” الإرهابيّة تعود من بوّابة شهر الله الفضيل شهر رمضان العظيم، ومن خلال مركز الثقافة والإرشاد الذي افتتحته العتبةُ العبّاسية المقدّسة فيها، لتُقام المحافل القرآنيّة الرمضانيّة والمحاضرات التوجيهيّة والتثقيفيّة بدلاً من المجالس التي كانت تعقدها داعش لترويع الناس وترهيبهم والاقتصاص منهم والتنكيل بهم، وليرتفع صوتُ القرآن والحقّ الذي حاول أعداؤه أن يشوّهوا حقيقته وصورته ويظهروه بأنّه دينٌ وقرآن للقتل والذبح.

 

بعد أن خيّم عليها الفكرُ الظلاميّ الذي دام أكثر من ثلاث سنين، ها هي مدينة سنجار الموصليّة بعد أن تمّ تحريرها من دنس عصابات “داعش” الإرهابيّة تعود من بوّابة شهر الله الفضيل شهر رمضان العظيم، ومن خلال مركز الثقافة والإرشاد الذي افتتحته العتبةُ العبّاسية المقدّسة فيها، لتُقام المحافل القرآنيّة الرمضانيّة والمحاضرات التوجيهيّة والتثقيفيّة بدلاً من المجالس التي كانت تعقدها داعش لترويع الناس وترهيبهم والاقتصاص منهم والتنكيل بهم، وليرتفع صوتُ القرآن والحقّ الذي حاول أعداؤه أن يشوّهوا حقيقته وصورته ويظهروه بأنّه دينٌ وقرآن للقتل والذبح.

وقال الشيخ حيدر العارضي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة والمُشرف على المركز الثقافي للتنمية والإرشاد في قضاء سنجار، “بعد أن افتُتِح المركزُ مطلع هذا الشهر الفضيل وضعنا خطّةً لإحياء أيّام وليالي هذا الشهر الفضيل، والعمل على استثماره استثماراً أفضل، وبحمد الله تعالى أقمنا أوّل محفلٍ قرآنيّ رمضانيّ وتنظيم مجالس للوعظ والإرشاد في سنجار بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنين”.

يُشار الى أنّه تزامناً مع شهر الرّحمة والمغفرة شهر رمضان وانسجاماً مع رسالته الدينيّة والأخلاقية، فقد أعلن قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن افتتاحه مركزاً ثقافيّاً للإرشاد والتنمية في قضاء سنجار في محافظة الموصل، وهو أوّل مركزٍ إسلاميّ دينيّ إرشاديّ يُفتتح فيه بعد أن تمّ تحريرُ القضاء من براثن عصابات داعش الإرهابيّة، ليكون نقطة انطلاقٍ لمشاريع أخرى وخيمةً يجتمع فيها كافة أطياف المكوّن السنجاريّ، وإنّ المركز يأخذ على عاتقه أعمالاً عديدة، منها إقامةُ المحاضرات والجلسات القرآنيّة بالإضافة الى إقامة الدورات التنمويّة، وغيرها من النشاطات التي تعود على المواطن السنجاري بالفائدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى