العتبات والمزارات المقدسة

ضمن خطة طوارئ زيارة الأربعين العتبة العسكرية المقدسة تُعد خطة أمنية لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام

مَع توافد الزائرين الكرام إلى مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام” وزيادة الزخم الحاصل في المرقد المقدس والأماكن المحيطة بهِ، دأبت العتبة العسكرية المُقدسة ومنذ أيام على وضع الخطط الأمنية واستنفار كافة قواتها ومنتسبيها لحفظ النظام وتأمين الطرق الداخلية والخارجية بالإشتراك مع القوى الأمنية في قيادة عمليات سامراء والحشد الشعبي.

 

مَع توافد الزائرين الكرام إلى مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام” وزيادة الزخم الحاصل في المرقد المقدس والأماكن المحيطة بهِ، دأبت العتبة العسكرية المُقدسة ومنذ أيام على وضع الخطط الأمنية واستنفار كافة قواتها ومنتسبيها لحفظ النظام وتأمين الطرق الداخلية والخارجية بالإشتراك مع القوى الأمنية في قيادة عمليات سامراء والحشد الشعبي.

وقال إعلام العتبة العسكرية المقدسة ، “بدءاً من دخول الزائرين عبر باب المهدي الدخول الرئيسي تبدء مهام حفظ النظام لداخل الحرم المقدس بتنظيم سير الزائرين وتوجيههم حتى خروج الزائر الكريم عبر باب القبلة، وفيما يخص الزائرات عُدت خطة بديلة خاصةً بعد تواتر الزخم الحاصل لفتح باب دخول خاص بالنساء وهوَّ باب الغيبة الخلفي وأيضاً خُصص باب السرداب المقدس للطوارئ في حال زيادة الزخم يُفتح لخروج الزائرين، وأيضاً يناط بمنتسبي حفظ النظام مهام تأمين أماكن تواجد الزائرين وتجمعهم ومنها أماكن الاستراحة والمنام وأماكن توزيع الوجبات الغذائية في المضيف بالإضافة إلى الحمامات والصحيات الخارجية. 

 وأضاف، أمّا فيما يخص النقاط الخارجية فيمر الزائر الكريم بأربعة نقاط تفتيش يخضع بها إلى عملية فحص وتفتيش كاملة منها فحص الحقائب بجهاز السونار وفحص المركبات بجهاز سونار آخر مخصص وتخضع أيضاً لنظام الـ K9، وشاركت العتبة العسكرية المقدسة بكوادرها الأمنية بمسؤولية تأمين الطرق الخارجية المؤدية إلى مدينة سامراء المقدسة بالإشتراك والتنسيق مع القوات المشتركة في المدينة بالإضافة إلى مشاركتها في التواصل مع صقور الجو لتأمين الغطاء الجوي لمدينة سامراء المقدسة لا سيما المرقد المقدس والبقاع المحيطة بهِ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى